Friday, September 9, 2011

ملخص المجريات الميدانية في اللاذقية - جمعة "الحماية الدولية" 9/9/2011

ملخص المجريات الميدانية في اللاذقية - جمعة "الحماية الدولية" 9/9/2011


في سياق مخطط تهجير الأهالي من بعض أحياء اللاذقية, وإفراغها من سكانها, مثل حي الرمل الجنوبي والسكنتوري والأحياء القريبة منه؛ قامت ميليشيات الأسد بهدم ثلاثة أبنية حديثة البناء "على العضم" في منطقة السكنتوري وعين التمرة قبل عدة أيام.

وعلى إثر الانفجار الذي حدث ليل الأربعاء 7/9/2011 في مدينة اللاذقية في منطقة مشروع الأوقاف خلف الأمن العسكري، فقام الأمن بفبركة الموضوع على أن المدعو ... بكور والمدعو.....قز علي، هما من قاما بهذه العملية الخطيرة، وقاموا بضربهم ضربا مبرحا لإجبارهم على الإدلاء باعترافات أمام عدسة كاميرا تلفزيون النظام الرسمي بأنهما إرهابيان وقاما بتفجير العبوة المتفجرة.
والملفت للنظر أنهم عرضوا العبوة الناسفة كما هي على شاشة التلفاز, مع أنها قد فُجِّرت على حد قولهم!!
وكيف يمكن لمثل هذا الانفجار أن يحدث في محيط الأمن العسكري وأمن الدولة ولا يتم اكتشاف الموضوع، علما أن المخابرات السورية كما يقال: من أعتى مخابرات العالم !!
لكن الحقيقة أن هذا إدعاء وتلفيق من قبل الأمن العسكري الذي فجر العبوة بهدف زعزعة أمن المواطنين واللعب على وتر الطائفية وهم لا يملون من اختراع الفتن والأخبار الكاذبة كي يشعلوا حربا في المدينة.

واليوم ومنذ ساعات الصباح الأولى شن الأمن السوري حملة اعتقالات في حي الغراف في منطقة الرمل الجنوبي طالت حتى القُصَّر، مع إطلاق نار لإرهاب الأهالي، وتزامنت تلك الحملة لمداهمات في المخيم الفلسطيني لكثير من المنازل منها منزل العوضي وسليلة.

ومع اقتراب صلاة الجمعة انتشرت دوريات الأمن وعصابات الأسد بكثافة في منطقة الصليبة, وبالأخص عند بناية البطة مع قطع الطرقات واستنفار تام في الحي.

وقام الأمن بمحاصرة جامع الفتاحي في الصليبة مما منع الناس من الخروج في أي تظاهرة. وألقى بقنبلة صوتية لإرهاب الأهالي.

وكذلك انتشار واستنفار امني واسع بالقرب من جامع المهاجرين في منطقة الرمل الجنوبي وميليشيات الأسد تطوق المنطقة.

وفي منطقة قنينص انتشر الأمن بكثافة وأخذت سيارات ميليشيات الأسد تجوب الحي لإرهاب الأهالي.

ولدى خروج المصلين من جامع المغربي في منطقة القلعة وجامعي الرحمن وأبي الدرداء في حي الطابيات كانت عصابات الأسد تحاصر الجوامع، لمنع خروج أي مظاهرة.

كما قامت عصابات الأسد اليوم باعتقال الشاب محمود عبدو في حي الغراف في منطقة الرمل الجنوبي
 
The Daily report from Latakia on Friday [International Help] 09/09/2011:

In an attempt to empty some neighborhoods, Assad thugs brought three buildings still under construction down to the ground in Skantoori and Ain Al-Tamra few days ago.

On the back of the explosion which took place Wednesday night in Mashrou' Al-Awqaf in Latakia behind the Army Intelligence Base, Security quickly accused two persons; Bakoor and Kaz-Ali, who were reported to have been beaten up in order to make them confess and claim the attack in a statement on state TV. Syria state TV showed the bomb which they claimed was used in the attack!
It's imperative to suggest the enormous difficulty of conducting such an attack in the area mentioned earlier, specially with the kind of security in that place, which leads us to believe the whole thing is an attempt to create events that would support regime claims, terrorize citizens, and increase sectarian tensions in the city.

Since early morning hours arrests were taking place in Al-Graf neighborhood in Al-Raml area all the way to Al-Qussar, where gunfire was heard to terrorize residents, and houses of Al-Awadi and Salila families were raided.

Prior to the Friday prayers security was intensified in the area of Slaybeh specially near Al-Batta building, which was accompanied with cutting off of all streets leading to the area.
A similar security presence occurred near Al-Muhajireen area in Al-Raml, and also in Qnainas area where security cars kept roaming around terrorizing people.

Security surrounded Al-Fattahi mosque yet again in Slaybeh to prohibit a protest, and a sound bomb was used for that purpose.
On the same note, people getting out of Al-Mughrabi, Al-Qal'a, and Al-Fatthi mosques had to face the Assad thugs surrounding these places and preventing demonstrations.

Finally, security arrested Mahmood Abdo in Al-Graf in al-Raml Al-Janoobi.

No comments:

Post a Comment